قدم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة العلماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، خطبة رائعة، في الجامعة المصرية القاهرة، بعد أن قدم له رئيس الجامعة دعوة رسمية.

واستهل العيسى كلامه حول التجديد في الدين مشيرًا أن الدين كامل لا نقصان فيه، وأن التجديد يكون في تنوع الاجتهاد، مؤكدًا أن شريعة الله جاءت لتحقيق مصلحة الدين، ومصالح الدنيا بعيدًا عن الأهواء.

وأشار خلال حديثه عن أبرز الملامح العامة واختلاف المتغيرات بين الشرق والغرب، مشيرًا أن الحريات المطلقة تهدد سلام عالمنا.

وشدد العيسى على ضرورة مواجهة خطابات الكراهية، وعدم الانسياق وراءها، مؤكدًا على ضرورة تبني العالم العربي والإسلامي، هذه القضايا من الحوار الجاد والفاعل لأننا من جهتنا نحمل رسالة سامية.