أكد رجل الأعمال الشهير باتريك بيت دافيد أن قصره في منطقة “فورت لودرديل”، بمدينة ميامي جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية، ازداد سعره بأكثر من 25 مليون دولار منذ انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي، للعيش بجواره.

وأمضى ميسي الفترة الأولى بعد انتقاله لنادي إنتر ميامي، بعقد عامين ونصف العام مقابل من 50 إلى 60 مليون دولار للموسم الواحد، في شقة يمتلكها، تقع على بُعد ثوان من الشاطئ، لكن زوجته أنتونيلا وأولاده الثلاثة اعتادوا السكن في فيلا واسعة؛ لذا قرَّر ميسي شراء المنزل مقابل 10.75 مليون دولار في سبتمبر الماضي.

ويبدو ان تأثير ميسي لم يقتصر على مسابقة الدوري الأمريكي، ولكن امتد إلى استفادة جيرانه من وجوده، وهذ ما أكده رجل الأعمال باتريك بيت ديفيد”.

وقال بيت دافيد، جار ميسي في مقابلة مع “VladTV” ونقلته “ديلي ميل”: “حتى الآن ووفق أسعار السوق، ارتفع سعر منزلي 25 مليون دولار، الجميع يريد أن يقطن حي ميسي، إنَّها منطقة تقع على جزيرة، وهناك طريق واحد للوصول إليها، ومؤمنة بشكل كامل”.

وأضاف: “منذ سكن ميسي في منزله الجديد، والجميع يأتون بقوارب ليشاهدوا المنازل”.