عثر مجموعة من العلماء على جمجمة وحش بحري ضخم من منحدرات الساحل الجوراسي في مقاطعة دورست البريطانية

وتنتمي جمجمة الوحش المكتشف إلى البليوصور، وهو زواحف بحرية شرسة أرعبت المحيطات منذ حوالي 150 مليون سنة.

ويبلغ طوله مترين، إذ يعد من أكثر العينات اكتمالًا من نوعها التي تم اكتشافها على الإطلاق، وتعطي رؤى جديدة حول هذا المفترس القديم.

وقال عالم الحفريات ستيف إيتشز : «الفك السفلي والجمجمة العلوية مربوطان معًا، ونادرًا ما يتم العثور على أي عينات بهذا المستوى من التفاصيل».

وأضاف أن الجمجمة أطول من طول معظم البشر، مما يمنحنا فكرة عن حجم المخلوق بشكل عام.

تتضمن جمجمة هذا الكائن 130 من الأسنان، وهي طويلة وحادة، ويمكن أن تقتل بلدغة واحدة.

وتابع عالم الحفريات: «الجزء الخلفي من كل سن يتميز بحواف دقيقة، كان من الممكن أن تساعد الوحش على ثقب جسد الفريسة ثم انتزاع أنيابه التي تشبه الخنجر بسرعة، استعدادًا لهجوم ثانٍ سريع».

واستطرد: «كان البليوصور هو آلة القتل المطلقة، ويبلغ طوله من 10 إلى 12 مترًا، وله أربعة أطراف قوية تشبه الزعانف لدفع نفسه بسرعة عالية، وكان المفترس الأعلى في المحيط».