استطاع المواطن محمد عبدالهادي ، أن يحول ما يعيشه أبناؤه الأربعة من المكفوفين إلى أجمل وأروع قصص الإلهام والمثابرة .

وقال المواطن في حديث له : “الحمد لله أنه خصني بهؤلاء الأبناء عن غيري ، فـ ابنتي منيرة عندها من الهمة والطموح منذ صغرها ، حيث أصبحت الآن في سنتها الرابعة في كلية الإعلام والاتصال بجامعة عبدالعزيز ، بينما ابني «عبدالهادي» توجه إلى الإنشاد الديني ، و«سلطان» مهتم بعلم القرآن ، و«عبدالله» طموح ومتميز في مدرسته ” .

وقالت منيرة : ” أنا كفيفة من صغري وأي شخص لديه إعاقة لابد من مرور العقبات عليه ، ولكن أنا تحديت هذه الإعاقة وأصبحت أدرس في مجال الإعلام خاصة قسم العلاقات العامة ، فـ أريد أنا أساعد وطني وأوصل لرسالتي للعالم أجمع” .

كما لفت عبد الهادي إلى ضرورة احتواء الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة ، مضيفاً أن دعم الأهل يؤثر بشكل كبير على هؤلاء الأشخاص .