روت أخصائية الطوارئ، سارة العنزي، تجربة العمل الإنساني في مجال الإسعاف الجوي.

وذكرت “سارة” أنها انتقلت للعمل في قسم الطوارئ واستقبال الحالات، بعدها لمرحلة قيادة سيارة إسعاف ومنها إلى عالم الإسعاف الجوي لتحلق في سماء المملكة لرعاية الحالات الحرجة، وفقا لـ”العربية”.

وتابعت : “إن تعامل المسعفين الجويين صعب جداً، وتكمن صعوبته في التعامل مع الحالات الحرجة، حيث يندر نقل الحالات المستقرة بالإسعاف الجوي، ويكون وضع المريض على التنفس الصناعي، ويتم استقبال هذه الحالات بالإسعاف الجوي الذي يرفع مستوى الرعاية عن المستوى الطبيعي، وهذا الأمر يحتاج لحرفية العاملين في هذا المجال والثقة بالنفس في التعامل مع الحالات وإعطاء الأدوية المناسبة للمريض، وعندما دخلت إلى هذا المجال ولله الحمد زادت عندي مرحلة عالية من الثقة باحترافية العمل الإسعافي”.

وأكدت أن الإسعاف الجوي حريص على تطوير الكوادر في مجال رعاية الأطفال الخدج والحالات الحرجة، وتهيئة الكوادر الإسعافيه لاستقبال أي حالة مما يقلص حجم الصعوبات، حيث يتم نقل من بين مناطق السعودية، ويتم العمل على الطيران العمودي ومباشرة الحوادث في أي مكان، فحبي بعملي جعلني أشعر بالمتعة مع عملي المستمر على تطوير نفسي، وأن أصل إلى مستوى متميز في إسعاف الحالات، وأن أصل إلى خبرة الطواقم الطبية التي يتحلى بها فريقنا الطبي.

وأضافت أن تجربتها في العمل بالإسعاف الجوي تعتبرها رائعة وتستند إلى الخبرات الفائقة في مجال الإسعاف الجوي، وهناك كثير من السعوديات تم انضمامهن إلى مجال الإسعاف الجو