تحرش سائق باكستاني، بمواطنة تعمل موظفة اعتاد على توصيلها مقابل الحصول على أجرة 60 ريالاً يومياً عن كل رحلة، لينتهي الأمر بأنه تربص ذات مرة بالموظفة التي منحته الثقة وتجرأ على التحرش بها ومحاولة لمس جسدها، فتركت المركبة نجاة بنفسها، ونسيت هاتفها الجوال.

وهاتفت الموظفة السائق من رقمها الآخر، وبدأ السائق في ابتزازها ويطلب منها تمكينه من نفسها مقابل إعادة الهاتف، ثم أتبع ابتزازه برسالة واتساب ذات مدلول جنسي.

ولم تتوان السيدة عن تقديم بلاغ إلى الشرطة، ضمنته صوراً من رسائل محادثات الواتساب، ليتم القبض على السائق وتوقيفه، وعثر بمعيته على جوال الضحية، لتنتهي الواقعة بإحالته إلى المحكمة الجزائية بالرياض وإدانة السائق بجريمة التحرش والحكم بسجنه 4 سنوات.