أزاحت الشرطة البريطانية، الستار عن نتائج تحقيقاتها في حادثة وفاة أم بريطانية في أحد مستشفيات الصحة العقلية في نوتنغهامشاير، عام 2021.

وأوضحت الطبيبة الشرعية لوريندا باور إن الأم ميشيل وايتهيد (45 عاما) توفيت نتيجة إفراطها في شرب الماء، بينما فشل موظفو المصحة في مراقبتها؛ لأنهم كانوا مشغولين بهواتفهم.

واحتجز مستشفى “ميلبروك” في “ساتون إن أشفيلد” عام 2021 المريضة ميشيل، بعد معاناتها من أعراض اضطراب جنون العظمة والهلوسة، وخلال تواجدها في المصحة شربت ميشيل الماء بكميات كبيرة، ولم يدرك الممرضون الأمر، إلا بعد فوات الأوان ودخولها في غيبوبة.

وأقرا المصحة بأن موظفيها لم يراقبوا المريضة كما يجب وأنهم كانوا مشغولين بهواتفهم الجوالة، على الرغم من أن هذا التصرف ممنوع في العنابر، فيما شوهدت الضحية وهي تشرب مياه الصنبور بشكل مفرط، لكن مع ذلك لم تتم رعايتها. وتمكنت من الوصول للماء مرارا دون إشراف، لذلك من الصعب تحديد كمية الماء التي استهلكتها قبل دخولها في غيبوبة.