حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، مُجدداً من سيناريو التهجير القسرى الذى لا زالت قوات الاحتلال تسعى للترويج له عبر المنصات الإعلامية ، مؤكداً أن من يفكرون في هذا السيناريو لا يدركون حجم الفوضى التي يمكن أن يتسبب فيها في المنطقة .

وجاء ذلك خلال اجتماعه ، بمقر الأمانة العامة للجامعة مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية أيرلندا يهول مارتن.

كما شدد على أن تهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية أو غزة ، هو خط أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها، وتصفية لها عبر أساليب لن يكون من شأنها إلا زعزعة استقرار المنطقة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني ، مطالبًا جميع القوى الدولية بالانتباه للمخاطر الشديدة التي ينطوي عليها مجرد الترويج لمثل هذا الخيار.

وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، للوزير الأيرلندي أن الكثيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط يشعرون بالإحباط الشديد بسبب ازدواجية المعايير التي تمارسها عددٌ من الدول الغربية حيال الهجمة الإسرائيلية على غزة .