كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن تنسيق مسبق بين واشنطن وطهران عندما ضرب الحرس الثوري الإيراني قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق مطلع العام 2020.

وقال ترامب خلال خطابة ضمن حملته الانتخابية بولاية تكساس يوم الجمعة الماضي :” إن إيران أخبرته بألا يشعر بالقلق، قبل هجوم صاروخي باليستي أطلقته (قوات إيرانية) على احدى القواعد الأمريكية في العراق خلال فترة رئاسته لأمريكا.

وأضاف: “هذه قصة لم أرويها من قبل، عندما أسقطت إيران طائرة بدون طيار، كان عمر الطائرة المعدنية بدون طيار 14 عامًا، ليست مفيدة جدًا، وكان على مقربة منها طائرة كبيرة بمحركات وعلى متنها 39 مهندسًا وطيّارًا، وإيران أسقطت الطائرة بدون طيار، سألت الجنرالات (هل أسقطوا الطائرة التي خلفها؟)، قالوا: (لا يا سيدي، لم يفعلوا). قلت، هذا مثير للاهتمام. ولكن كان علينا أن نضرب إيران، لذلك ضربناهم بقوة”.

وتابع: لقد حطمنا راداراتهم وأشياء مختلفة، وأدليت بتصريح مفاده أنهم إذا ردوا علينا، فسنفعل بهم أشياء لم يعتقدوا أنها ممكنة أبدًا”.

وأشار إلى أن إيران، هي نفسها التي تمسح وجه بايدن في الوحل في إشارة منه الى هجمات قوات وميليشيات إيرانية على قوات أمريكية بين الحين والأخر.

واستطرد:”وأنا فهمت ذلك، لقد ضربناهم (بمقتل سليماني)، عليهم أن يفعلوا شيئا”، مؤكداً أن الإيرانيين قالوا: “سنقوم بإطلاق 18 صاروخاً على قاعدة عسكرية معينة لديكم، لكن لا تقلقوا، لن تصل الصواريخ إلى القاعدة.

وواصل :” هل تتذكرون تلك الليلة؟ كنت الوحيد الذي لم يكن متوترًا لأنني كنت أعرف ما سيحدث، خمسة من الصواريخ التي اطلقتها إيران انفجروا في الهواء، والآخرون سقطوا خارج منطقة القاعدة”، مضيفاً: “لم أخبر تلك القصة من قبل، لكن هذه القصة تعرف عبارة الاحترام لأمتنا وبلدنا.