تلقت طبيبة فلسطينية تدعى غادة أبو عيدة، خبر إصابة ابنتها بالصراخ وهي تمارس عملها في انقاذ الجرحى والمصابين في قطاع غزة .

فحينما كانت تتابع توافد الجرحى الذين وقعوا ضحايا لقصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المستشفى الإندونيسي، لمحت عيونها ملامح ابنتها على حمالة المصابين؛ لتهرول مسرعة لا تعلم ما يحدث من هول الصدمة عليها.

وفقدت الطبيبة وعيها في لحظتها بعد انهيار عصبي مرت به لدقائق، حاول من حولها إسعافها بينما ارتمت بعد إفاقتها بين أحضان زميلاتها، لا تجد كلمات تعبر عن ألمها وحزنها حيث أنها تفاجأت أيضًا بوفاة ابنها.

والجدير بالذكر أن الدكتور غادة أبو عيدة التي رفضت الخروج من المستشفى منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، أُصيب أبنائها واستشهد ابنها ووالدتها وزوجها حتى الآن مفقود ؛جراء العدوان الإسرائيلي.