كشفت مصادر عن السر وراء تأخر إجراء البرازيلي نيمار داسيلفا،عمليته الجراحية، بعد تعرضه للإصابة بتمزق في الرباط الصليبي، خلال مواجهة البرازيل وأوروغواي، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقالت صحيفة “غلوبو سبورت” البرازيلية، اليوم الأربعاء، إنه “يجب على نيمار إجراء عملية جراحية يوم الخميس في البرازيل، بعد تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى، حسب طلب اللاعب، الذي أراد أن يُجريها الطبيب الوطني للمنتخب البرازيلي، رودريغو لاسمار، لكنه ما زال في انتظار الموافقة النهائية من نادي الهلال “.

وأضافت الصحيفة: “النادي السعودي كان يعتزم إجراء الجراحة في باريس على يد الجراح الفرنسي الشهير برتراند سونيري-كوتيت، خاصة أنه متخصص في الإصابات الخطيرة للركبة، ولكن نيمار أراد أن يجريها على يد الطبيب رودريغو لاسمار، والذي كان مسؤولاً عن عملية جراحية سابقة للاعب البرازيلي في عام 2018 بعدما أصيب بكسر في القدم اليمنى، وكان أحد ثلاثة أطباء شاركوا في العملية في مارس من هذا العام بعد إصابة في أربطة الكاحل”، لافتة إلى أن مدة غياب نيمار عن الملاعب ستكون 10 أشهر.