دخلت كرة القدم الفرنسية في دوامة جديدة من العنف بعد إلغاء مباراة كانت مقررة بين فريقي أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون بسبب تعرض حافلة الفريق الزائر للرشق بالحجارة والزجاجات.

وتسبب هذا الأمر بإصابة مدرب ليون الإيطالي فابيو غروسو أمس الأحد لإصابات في الوجه في حادث جديد للعنف الجماهيري يستهدف الدوري الفرنسي الذي كان قبل عامين هدفًا لسلسلة من حوادث العنف والشغب الجماهيري أيضًا.

وتشكل هذه الأحداث إساءة لصورة الكرة الفرنسية بينما تعكف رابطة الدوري المحلي على العمل من أجل بيع حقوق بث مباريات البطولة خلال الفترة 2024-2029.

وأفاد ليون بأنه سيتقدم بشكوى رسمية للسلطات القانونية في البلاد، فيما قال بابلو لونغوريا رئيس أولمبيك مرسيليا “ما تعرض له فابيو غروسو مرفوض تمامًا”.

وأضاف: “هذا شيء لا يصح أن يحدث في كرة القدم مطلقًا، هذا مرفوض حتى وإن حدث خارج أسوار الملعب، أشعر بالغضب والانزعاج الشديد لهذا الموقف”.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية إيملي أوديا-كاسيترا: “أن هذه الأفعال غير المقبولة تتنافى مع قيم كرة القدم والرياضة، ويجب العثور على مرتكبيها ومعاقبتهم بشدة”.

والجدير بالذكر أنه في هذا الموسم عوقب نادي نيس بخصم نقطتين من رصيده بسبب وقوع أحداث خطيرة خلال مباراته أمام مرسيليا عندما اشتبك لاعبو الفريق الزائر مع مشجعي صاحب الأرض الذين القوا الصواريخ والألعاب النارية واقتحموا أرض الملعب.