تحمل المنتخبُ البرازيلي الأوَّل لكرة القدم بمسؤولية التعويض المالي عقب إصابة نيمار جونيور، نجم فريق الهلال، بقطع في الرباط الصليبي والغضروف.

وقال المتحدِّث الرسمي باسم منتخب البرازيل رودريجو بافيا : “مسؤوليةُ التعويض المالي، ليست من اختصاص الاتحاد البرازيلي، بل تتعلَّق بالهلال فقط، فهو المعني بالتواصل الرسمي مع مسؤولي “فيفا” من أجل مدِّهم بالتقارير الخاصَّة حول نيمار، وتقييم وضعه، قبل أن يحدِّد الاتحاد الدولي لكرة القدم قيمة التعويض المالي”.

ونص قانون “برنامج حماية الأندية”، الذي وضعه “فيفا”، على دفعه تعويضًا لكل فريق في حال إصابة لاعب، ابتداءً من اليوم الـ 28 لإصابته، على ألَّا تتجاوز مدة التعويض 365 يومًا.

ويتمُّ تحديد قيمة التعويض، الذي يدفعه للنادي، بناءً على عدد الأيام التي سيغيب خلالها اللاعب المصاب عن المباريات، والراتب الأساسي الذي يحصل عليه، دون احتساب المنح والمتغيِّرات التي توجد في عقده مع ناديه.

وأوضح بافيا، أن مسؤولي الهلال معنيون حاليًّا عن كل شيء يخصُّ نيمار بعد إصابته، وموعد عودته إلى الرياض، إضافةً إلى مكان خضوعه للعملية الجراحية، سواءً في البرازيل، أو غيرها.

وكان المهاجم تعرض إلى الإصابة خلال خوضه المواجهة الماضية للبرازيل أمام الأوروجواي، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026.