كشفت ورقة حكومية بريطانية، وضعها أكثر من 50 خبيراً، أنه بحلول عام 2025 يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لارتكاب عمليات احتيال وشن هجمات إلكترونية.

كما بينت أنه بحلول ذلك الوقت سيكون لدى هذه التقنية القدرة على “تعزيز القدرات الإرهابية” في تطوير الأسلحة والتخطيط للهجمات وإنتاج الدعاية، وفق صحيفة The Times.

و شملت مجموعة المخاطر الأكثر فتكاً التي يمكن أن تنشأ بحلول 2030، “التضليل الجماعي” و”أزمة البطالة” حيث يستولي الذكاء الاصطناعي على وظائف منخفضة المهارات، واستخدام التكنولوجيا لمساعدة الإرهابيين على تطوير أسلحة بيولوجية.

وأشارت الورقة الصادرة عن المكتب الحكومي للعلوم، إلى أنه لا توجد أدلة كافية لاستبعاد تهديد الذكاء الاصطناعي للإنسانية.

وأضافت: “بالنظر إلى عدم اليقين الكبير في التنبؤ بتطورات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا توجد أدلة كافية لاستبعاد أنه إذا تم ضبط أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات القدرة العالية، بشكل غير صحيح أو لم يتم التحكم فيها بشكل كاف، يمكن أن تشكل تهديداً وجودياً”.

وأبانت، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه بالفعل أداء “العديد من المهام المفيدة اقتصادياً” مثل تلخيص المستندات الطويلة وتحليل البيانات.