أكدت دراسة جديدة أجريت في جامعة هارفارد عن صلة استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وأوضحت النتائج أن تناول اللحوم الحمراء مرتين أسبوعياً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

وتعتبر اللحوم الحمراء من بين المصادر الرئيسية للبروتين في النظام الغذائي العادي، ولكن يقترح الباحثون استبدالها بمصادر بديلة نباتية غنية بالبروتين مثل المكسرات والبقوليات.

ويعتقد أن هذا الاستبدال قد يساهم في تقليل فرص تطور السكري من النوع الثاني ويساعد في الحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري والتغير المناخي.

وأشارت الدراسات السابقة إلى ارتباط استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن الدراسة الجديدة توفر مزيدًا من الأدلة واليقين بشأن هذا الارتباط.

وتمت هذه الدراسة عبر مراجعة بيانات صحية لأكثر من 216,000 شخص على مدى فترة تصل إلى 36 عامًا.

وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين استهلكوا كميات كبيرة من اللحوم الحمراء كان لديهم خطر أعلى بنسبة 62٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل.

والجدير بالذكر أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك التاريخ العائلي للمرض والنشاط البدني والعوامل الوراثية الأخرى.