علق رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير تركي الفيصل، على الأحداث الأخيرة في غزة وتصعيدات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.

وقال سموه خلال ندوة لدى معهد “بيكر” بمناسبة مرور نصف قرن على الحظر النفطي: “لكل الشعوب المحتلة عسكريا الحق في مقاومة احتلالها حتى عسكريا، أنا لا أؤيد الخيار العسكري في فلسطين، أفضل الخيار الآخر، التمرد المدني والعصيان”.

وأضاف: “أسقط ذلك الإمبراطورية البريطانية في الهند والإمبراطورية السوفيتية في أوروبا الشرقية، إسرائيل تملك تفوقا عسكريا ساحقا ونرى أمام أعيننا الدمار والإبادة التي تلحقها بشعب غزة”.

وتابع: “أدين بشدة استهداف حماس للأهداف المدنية من أي عمر أو جنس التي تتهم به، مثل هذا الاستهداف يكذب ادعاء حماس بالهوية الإسلامية، الإسلام يحرم قتل الأطفال والنساء وكبار السن”.

واستكمل: “كما أدين حماس لمنحها ذريعة لحكومة إسرائيل المنبوذة في العالم أجمع بما في ذلك نصف الشعب الإسرائيلي باعتبارها فاشية وإجرامية، أدين حماس لمنح هذه الحكومة الإسرائيلية الذريعة لتطهير غزة عرقيا من مواطنيها وقصفهم حتى الإبادة، أدين حماس”.

وأضاف: “أدين القتل الإسرائيلي المستهدف والاعتقالات العشوائية للأطفال والنساء والرجال في الضفة الغربية، رد الأذى لا يكون بالأذى، أنا أسمع جملة يرددها الإعلام الأمريكي وهي (هجوم غير مبرر)، هل هناك استفزاز أكبر مما فعلته إسرائيل للشعب الفلسطيني طوال 75 عاما”.