ارتفعت حدة الهجوم على نجوم كرة القدم ذوي الأصول العربية في الدوريات الأوروبية، ممن أعلنوا دعمهم وتضامنهم مع فلسطين .

ووصل الهجوم إلى حد المطالبة بطرد بعض اللاعبين من أنديتهم، وهو ما حدث مع الدولي المغربي نصير مزراوي لاعب نادي “بايرن ميونخ” الألماني، بعدما أعلن دعمه وتضامنه مع فلسطين.

وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن نائبا في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني يدعى يوهانس شتاينيجر، طالب بطرد مزراوي من ناديه وألمانيا ككل، بسبب دعمه لفلسطين.

وقال يوهانس: “يرجى طرد المغربي نصير مزراوي على الفور، كما يجب على الدولة استخدام الإمكانيات المتاحة لها، لطرده من ألمانيا”.

واتهمت أيضًا صحيفة “بيلد” الألمانية اللاعب المغربي بأنه “مؤيد للإرهاب”، مما دفع مزراوي إلى الرد لتوضيح موقفه، برسالة مطولة عبر منصة” انستغرام”.

وفي سياق آخر، يواجه الدولي الجزائري يوسف عطال، لاعب نادي “نيس” الفرنسي واقعة مماثلة، على خلفية “انتقاده إسرائيل” في منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وعلي عكس مزراوي، قام عطال بحذف تلك المنشورات والاعتذار عنها، منددا بأي شكل من أشكال العنف.