خطف البريطاني جون ابن لندن، الأنظار إليه بإتقانه اللهجة السعودية، حيث أنه عاش حياته متنقلاً ما بين الإمارات والسعودية، وعشق حياتهم، وتقمص شخصية الإنسان البدوي في حديثه وتصرفاته وحياته بشكل كامل.

وأوضح البريطاني جون: “عشت في الإمارات مع والدي الذي كان يدير إحدى الشركات، لم أكن أعرف اللغة العربية ولكن حياتي بالخليج جعلتني أستطيع معرفة لغتهم والحياة معهم، وجمعتني معهم هواية تربية الخيول، فأنا أعتبر نفسي “إنجليزيا بدويا” وعندما رجعت إلى انجلترا شعرت بالغربة”.

وأضاف: “فمنذ صغري وأحس أنني بدوي، وكان عندي رغبة لتعلم اللغة، ودرست بالجامعة البريطانية، ثم عينت في السعودية وكل التعاملات كانت مع العرب، وتعلمت منهم لغة الترحيب “السلام عليكم.. يالله حيهم.. تقهوى”.

وتابع: “سنوات وأنا أحاول أن أتحدث باللهجة البدوية، وعندما عُدت لبريطانيا كان لدي مجموعة من الأصدقاء المبتعثين الذين عشتُ معهم أجمل اللحظات نظراً لحبي للسعودية وتراثها منذ الطفولة، وقد دخلت في الدين الإسلامي منذ طفولتي، وتابعت العديد من البرامج السعودية، وبقيت على احتكاكي بالمبتعثين الذين استقبلوني وتعلمت منهم اللغة، وأصبحت واحداً منهم، وصارت بيننا علاقة وعشرة جميلة”، بحسب موقع “العربية.نت”.