أقدمت ممرضة الأطفال عبير عبدالله، على تبني حالة طفلة يمنية كانت بحاجة لزراعة كبد.

وسردت الممرضة قصتها قائلة: “قصتي مع ديانا عندما كانت مريضة بالمستشفى، وبدأت أتعرف عليها مع الأيام، وعرفت أنها مميزة ومختلفة عن باقي الأطفال، وهي تحب اللعب وتبادل الأحاديث، وأحببتها”.

وتابعت: “ديانا تعاني من مشاكل صحية، وأبرزها فشل في الكبد، وزاد حبي لها بعد أن علمت بوفاة والدتها بسبب فشل في الكلى عندما كانت ديانا تبلغ من العمر 3 أشهر فقط”، بحسب موقع “العربية.نت”.

واستطردت: “ديانا تزورني حاليا باستمرار وأتعامل معها وكأنها ابنتي، وأقوم بمساعدتها على الدراسة، وأخرج معها للتنزه، وهي تعيش مع والدها، ولكني قررت العناية بها ووجدت الدعم من أسرتي. مرض ديانا ومعاناة فقد أمها جعلتني أقرر التبرع لها بالكبد، ولكن والدها بادر بالتبرع وأمورها مستقرة حاليا”.

وأضافت: “وبعد معرفتي بقصتها، قررت أن أشارك رواد مواقع التواصل كل التفاصيل، وأن أقدم لها كل أنواع الدعم المهني والنفسي والمعنوي، وأنا مستمرة في هذا الاحتواء الذي يسعدني، أنا أعتبرها مثل ابنتي”، مختتمة: “أنا ممتنة لله الذي جعل مساعدة الناس جزءًا لا يتجزأ من حياتي، ووجدت الدعم من أسرتي التي تشجعني على دعم ديانا ورعايتها”.