هدد الاتحاد الليبي لكرة القدم، اللاعبين ورؤساء الأندية بتطبيق عقوبات صارمة حال تهرب أي لاعب من تمثيل منتخب ليبيا خلال الفترة المقبلة.

ونشر اتحاد الكرة الليبي بيانًا قال فيه إنه في إطار استعدادات المنتخب الأول لكرة القدم للاستحقاقات المقبلة، داعيا اللاعبين الدوليين الذين وقع عليهم الاختيار من المدير الفني للمنتخب للالتحاق بالمنتخب الوطني بالالتزام التام.

وقال في بيانه: “يود مجلس إدارة الاتحاد أن يحيطكم بالآتي:

أولاً- إن المنتخب الوطني الأول أمام مهمة وطنية تستدعي من جميع الأندية الوقوف بجانبه ومساندته، وتشجيع لاعبيهم على الالتحاق بالمنتخب في الموعد المحدد”.

“ثانيًا- إن تمثيل صفوف المنتخب الوطني، شرف كبير لأي لاعب، وتلبية الدعوة للالتحاق بالمنتخب واجب وطني، وهو هدف كل لاعب يُمثل بلاده والدفاع عن ألوان علمها وشعارها”.

“ثالثًا- إن مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار، ويجب التكاتف لدعم منتخبنا الوطني في هذه المرحلة، حتى إن كان ذلك على حساب الأندية. ولتنصب الجهود على مؤازرة فرسان الوطن”.

“رابعًا- يؤكد مجلس إدارة الاتحاد أنه لن يتهاون في تطبيق الجزاءات المنصوص عليها في لائحة المنتخبات الوطنية المعتمدة لدى الاتحاد الليبي والصادرة بتاريخ 17 أغسطس 2010 من أجل مصلحة المنتخب، والتي تصل فيها العقوبات إلى حد إيقاف اللاعب عن اللعب مع ناديه لمدة تصل إلى ستة أشهر، وبغرامة مالية طبقاً لنص المادة (53) والتي تنص على (يعاقب الرياضي الذي تجرى دعوته للمنتخب الوطني الأول، ويمتنع عن تلبية الاستدعاء، أو يرفض اللعب للمنتخب بالإيقاف عن اللعب مع فريقه لمدة ستة أشهر مع توقيع غرامة مالية قدرها (4500 دينار ليبي) أربعة آلاف وخمسمائة دينار ليبي، ويستمر الإيقاف بعد انتهاء المدة إلى أن يتقدم كل من اللاعب والنادي المنتمي إليه بالاعتذار كتابيا عن الغياب السابق والتعهد بعدم تكرار ذلك”.