أكد الخبراء أن الفشل في معالجة مشكلة بق الفراش المتزايدة  في بريطانيا سوف يبشر بعودة تفشي حشرات بق الفراش كما حدث في  العصر الفيكتوري.

وأشار نائب عمدة باريس إيمانويل غريغوار، الأسبوع الماضي أنه لا يوجد أحد في مأمن من آفة البق، التي تسبب لدغاتها حكة مؤلمة وحتى ندبات دائمة.

وتتفشي الطفيليات الماصة للدماء في باريس، حيث لجأ السكان والسياح إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور للحشرات وهي بحجم بذرة التفاح تقريبًا وهي تزحف عبر مقاعد القطار وأغطية أسرة الفنادق.

وأفادت الدراسات بأن حالات بق الفراش ارتفعت بمقدار الربع خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، فيما يقول الخبراء أن تفشي تلك الحشرة في باريس بسبب عودة السكان إلى العاصمة بعد قضاء الصيف في أماكن أخرى، وهناك الأن حقيقة واحدة وهي أن إبادة بق الفراش أصبحت أكثر صعوبة.