مازالت جريمة موظفة جامعة القاهرة التي قتلت على يد زميلها رميا بالرصاص، حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال والد المجنى عليها «نورهان» أن ابنته كانت من الأوائل على دفعتها، موضحاً أن خلافها مع زميلها بدأ بتشاجره مع مديرهما على الرواتب وتعديه عليه بالضرب لتشهد ضده في التحقيقات الإدارية بالشؤون القانونية في الجامعة.

وأضاف الأب أنه بعد الواقعة، بدأ القاتل بتهديد ضحيته عبر رسائل هاتفية، وعلى إثر شكوى قدمتها ضده تم نقله من كلية إلى الأخري، نظراً لكثرة خلافاته داخل الكليات.

وأضاف الأب المكلوم، أن قاتل ابنته لم يكتفِ بملاحقتها ومضايقتها فحسب، بل زاد الأمر عن حده حتى أخذ يفبرك لها صورا وينشرها على مواقع إباحية.

واستكمل بأن نجلته لم ترفض الزواج منه، لأن المتهم لم يتقدم لها في حياته، مشيراً بأن نجلته تلقت منه رسالة كتب لها فيها “انتظري المفاجأة”، ما جعله يقلق عليها لكثرة التهديدات، وهو ما دفعه لتقديم بلاغ رسمي.

وتابع أن القاتل أقدم على حرق سيارة نجلته قبل سنوات، فحررت ضده محضر، وبإحالته إلى المحاكمة عٌوقب بالحبس 3 أشهر، حتى تنازلت الضحية عن مبلغ الغرامة 100 ألف جنيه بسبب وضع أسرته المعيشي.

والجدير بالذكر توجه القاتل إلى مكتب ضحيته ودخل عليها وأطلق الرصاص لتسقط قتيلة على الفور، بينما كان متواجدا معها 6 من زملائها لم يصوب سلاحه على أحد منهم.