كشف الجيش في ليبيا عن حقيقة غيلان درنة التي أثارت الذعر بين المواطنين لعدة أيام.

َوانتشرت خلال الأيام الماضية، قصصا ومقاطع فيديو، تتحدث عن “غيلان درنة” والأصوات المرعبة والنيران والشياطين التي انتشرت من كثرة الجثث والموتى.

وأوضح رجال اللواء 166 التابع للجيش مع استمرار البحث ورفع الأنقاض أن ما عثر عليه هو “دمى ملابس بيضاء”، معلقة بشكل مريب وسط الركام.

وبالتحقيق في هذه الملابسات ، تم التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، حسب المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 عقيلة الصابر.

وقد اعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها “غيلان” بهدف نشر شائعات بين السكان

يذكر أنه في العاشر من سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارا كبيرا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.