تعمل شركة لوسيد موتورز اليوم الأربعاء، على افتتاح مصنعها داخل المملكة، ضمن جهود المملكة لتصبح ضمن أكبر 5 دول منتجة ومصدرة للسيارات الكهربائية في العالم.

وتبذل المملكة جهودًا لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والتزامها بالخطة العالمية لتقليل الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي دفعها إلى توطين عدد من الصناعات غير النفطية على رأسها قطاع صناعة السيارات الكهربائية.

وتسعى المملكة لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2030، كما أنها ستعمل على تعزيز قدرتها في هذه الصناعة لتصبح ضمن أكبر خمس دول منتجة ومصدرة لهذا النوع من السيارات في العالم.

ومن المقرر أن يكون مفتاح الخطة السعودية هو مصنع سياراتها الكهربائية “سير” والتي تسعى لطرح سياراتها في عام 2025 بالتعاون مع مجموعة التكنولوجيا التايوانية “فوكسكون”.

وسينتج “سير” 170 ألف سيارة سنويا في المملكة، بينما سيكون على عاتق شركة “لوسيد موتورز” ومقرها الولايات المتحدة، والتي استحوذ صندوق الاستثمارات العامة فيها على حصة تتجاوز الـ 60%، إنتاج 150 ألف سيارة سنويا في المملكة خلال 3 سنوات.