تعرض رجل إماراتي للضرب بشكل متكرر ، من قبل زوجته الحاصلة على حزام متقدم في رياضة الكاراتيه ، وطلب الطلاب للضرر .

وأكد رئيس محكمة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي ، القاضي محمد عبيد المطوع ، على أن التعديلات الأخيرة في قانون الأحوال الشخصية فرضت قيوداً لإثبات الضرر، حتى لا يكون الطلاق خياراً سهلاً .

وأشار إلى أن طلب الطلاق ، لا يقتصر على النساء فقط ، لكن هناك رجالاً طلبوا الطلاق للضرر، مثل رجل تعرض للضرب من زوجته بطلة الكاراتيه.

قال المطوع إن قانون الأحوال الشخصية نظم الحياة الأسرية منذ بداية الخطبة، وحتى أدق التفاصيل من هدايا ومهر وأركان الزواج وأدوار الأطراف في هذه الحياة .

ولفت إلى التعديلات في قانون الأحوال الشخصية منذ عام 2019 كانت جوهرية في مسائل عدة، مثل طلاق الضرر، إذ وضعت قيوداً حتى لا يكون الطلاق خياراً سهلاً، فإذا فشلت الزوجة في إثبات الضرر ترفض الدعوى.

وإذا استطاعت إثبات وقوع الضرر حكم لها بالطلاق ، وفي حالة عدم استطاعتها إثبات الضرر واستمر الشقاق وأصرت على الطلاق يعين القاضي حكمين لمحاولة الإصلاح بينهما ، وإذا عجز الحكمان يصدر القرار وفق معطيات معينة .