بدأت الشرطة الإسبانية في فتح تحقيق بعد إبلاغ الأمهات عن تداول صور عارية تم تعديلها بواسطة الذكاء الاصطناعي لأكثر من 20 فتاة ، مما تسبب في صدمة الأهالي.

وأوضحت الصحف الإسبانية أن هذه الصور كانت في الأصل صورًا طبيعية للفتيات بملابسهن العادية وبعضها كان على حساباتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم التلاعب بها من خلال تطبيق يجرد الشخص من ملابسه.

وبلغ ضحايا هذا التطبيق أكثر من 20 فتاة، تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا ، جميعهن استخدمن التطبيق .

وباتت الشرطة الإسبانية تحقق الآن في الأمر، وبحسب تقارير تم تحديد 11 صبيًا ، لتورطهم في تكوين الصور، و تداولها عبر تطبيقي “واتساب” و”تيليغرام”.

وتأتي هذه الحوادث في وقت أثارت فيه برامج الذكاء الاصطناعي، ومن بينها روبوت الدردشة «شات جي بي تي» ، مخاوف من تأثيرها على الخصوصية.