ينظم المواطن حسن المالكي منذ سنوات أحتفالات باليوم الوطني في منزله، تزينها الأعلام والشعارات والصور والمسابقات والجوائز تحفيزًا للأطفال، والكلمات التي تلقى بالحفل المتواضع داخل المنزل الواقع بمحافظة الدائر، والهدف زرع الحب والوفاء والولاء للوطن وقادته بقلوب الأطفال وتعزيز مكانة اليوم الوطني.

وقال المالكي في هذه المناسبة: “إننا نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وحيث أن هذه الذكرى الغالية تعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام
إننا نحتفل اليوم لنعبر عما تحمله قلوبنا من حب ووفاء وولاء لموحد هذا الكيان العظيم وذكرى جديدة لتوحيد هذا الوطن على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه؛ ففي هذا اليوم وحد الملك عبدالعزيز الوطن وتحول من شتات وفرقة وجوع وخوف إلى وطن الخير وطن الإنسانية وطن اللحمة والألفة”.

وأضاف قائلًا: “إننا ننعم في هذا الوطن بنعم كثيرة ومن هالنعم أن أنعم الله علينا بنعمة آل سعود حكام هذا الوطن الغالي.. آل سعود هبة رب العباد لهذه البلاد ونقول للعالم لا يكره آل سعود إلا شخص عديم الدين والأخلاق -خائن- فاسد- حسود”.

وتابع: “منذ تأسيس هذا الوطن وتوحيده والقيادة تهتم بالإسلام والمسلمين وعمرت المساجد في أنحاء الأرض.. اهتمامها بالحرمين الشريفين الذين شهدا في عهد الدولة السعودية أعظم توسعة لها عبر العصور فأصبح الحج إليها في غاية اليسر بعد أن كان مشقة ويشهد بذلك القاصي والداني.. بعد ذلك طباعة كتاب الله ويوزع بالمجان وبمختلف اللغات ليكون في متناول كل مسلم مهما كانت لغته ومكانه”.

واستطرد: “بالحمد والشكر تدوم النعم فالله الحمد والشكر أن سخر لهذا الوطن قيادة رشيدة سارت وتسير به دائمًا للقمة تسير به إلى البر الأمان في محيط مضطرب بالأزمات وكما يسعدني بهذه المناسبة الغالية أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وللأسرة الحاكمة كافة”.

واختتم: “وكما نرفع التهاني لسمو أمير منطقة جيزان صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الشعب السعودي النبيل”.