روى خلف الشراري ، قصة بيته الأخضر ، والذي يعد أيقونة وطنية ومعلم شعبي في محافظة القريات ، شمال المملكة.

وقال الشراري:” هذا بيتي عبارة عن عمارة لونها أخضر من الخارج ، وكل سنة قبل اليوم الوطني بحوالي 20 يوم ، ابدأ بتعليق الأعلام واللوحات الخاصة بعائلة آل سعود” ، وفقًا لحديثه مع قناة «العربية» .

وأكد الشراري على أنه يعمل ذلك من حبه لوطنه وعائلة آل سعود ، بدءاً من المؤسس ، مضيفاً أن هذه العائلة تعد ولي أمرنا ، فهم من علمونا ومن حقهم علينا أن نترجم حبنا إليهم .

وتابع :”هذه طريقي حبي ووفائي لوطني وآل سعود ، لافتًا إلى أن أقوم في اليوم الوطني بإعداد حفل ، وإقامة عشاء ، ودعوة المصورين ، ليلة كاملة نحتفل فيها باليوم الوطني للمملكة” .

وأضاف أن عائلة آل سعود فضلهم على الشعب السعودي وعلى الدول العربية والإسلامية وكل من هو محتاج .

وختم حديثه:” عمارتي اشتهرت ب”البيت الأخضر” ، حتى من لا يعرفني يقول لي أنت راعي العمارة الخضراء أنت وطني ، أنت هرم ، مؤكدًا أنه يفعل ذلك من تلقاء نفسه ، نظرًا لحبه لوطنه”.