فسر خبير النفط الدكتور فهد بن جمعة سبب ارتفاع أسعار النفط في الأيام الأخيرة، ، مضيفا أن أوبك حاليا تجنب الاقتصاد العالمي خطر ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد عندما ينخفض الإنتاج وتضعف الاستثمارات وهذا خطر يهدد الاقتصاد العالمي.

وأكد أن ارتفاع أسعار النفط لم تأت من فراغ وبالتأكيد الطلب مازال متواضعا، مضيفا أن “أوبك بلس” وسياساتها وقرارات المملكة بالتخفيض الطوعي للإنتاج وتمديده حتى نهاية العام الجاري هي المؤثر الكبير على استقرار أسعار النفط لتصبح متوازنة.

وأشار إلى أن هذه المستويات المقبولة من جميع الجهات المنتجين والمستهلكين، مؤكدا أن النفط يحتاج إلى استثمارات والطاقة الفائضة محدودة ولا يمكن زيادة الإنتاج بدون استثمارات وتقرير وكالة الطاقة الدولية اليوم يقول إن النفط الصخري سوف ينخفض بمقدار أكثر من 100 ألف برميل إلى ما دون 9.4 مليون برميل.

وقال: “إن المملكة قوة نفطية عظمي ومؤثرة في أسواق النفط وفي استقرار أسعاره وتبي قراراتها على مبادئ اقتصادية ولذا سوف تستثمر وتزيد طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام “2027، لافتا إلى أن المملكة مستمرة في سياستها والهدف هو توازن الأسواق وليس مستوى محددا للأسعار.