نجا جميع سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر، الذي وقع يوم الجمعة الماضي ودمر منازلهم؛ في الوقت الذي كانوا يستمتعون فيه بالموسيقى الشعبية الأمازيغية في فناء خارجي احتفالا في أحد الأعراس.

حيث أقامت عائلة العروس حفل العرس التقليدي قبلها بيوم وفقاً للعادات والتقاليد، و ذلك تزامناً مع وقوع الزلزال المدمر الذي دفن متعلقاتهم تحت الأنقاض، بينما كان السكان خارج منازلهم للاحتفال

فيما قال السكان إن قرية إيغيل نتلغومت، تحولت إلى أنقاض، وأصبح الكثير من سكانها بلا مأوى الآن، لكن على عكس أجزاء أخرى من منطقة أداسيل، القريبة من مركز الزلزال، لم تقع فيها وفيات أو إصابات خطيرة.