كشف الجيش الليبي أن فرق البحث والإنقاذ تواجه صعوبات بسبب الطرق الوعرة، لافتا إلى أن جميع الطرق الرابطة بين المدن قطعت بسبب الفيضانات الناتجة عن العاصفة دانيال، مع الإشارة إلى أن 25% إلى 45% من درنة اختفت في البحر.

وقال الجيش الليبي، أن المنطقة التاريخية في درنة غمرتها الفيضانات ودمرتها، وفرق الإنقاذ تصل إلى المناطق المنكوبة بالمروحيات، كما أن عدد قتلى العاصفة دانيال في درنة فقط قد يتجاوز 3000.

وأضاف: “وجهنا بإخلاء بعض المدن والمناطق قبل وصول الإعصار، والبعض يحاول استغلال الكارثة لأغراض سياسية”.