التغذية السليمة الخالية من كل ضار بالصحة والعقل هي مبتغى البشر وعنوان صحتهم ونظارتهم ، أما السعي إلى التهام ماقعت عليه العين أواليدحتى لو كان لايصلح الا للحيوانات ربما المفترسةمنها فهذا منتهى المخاطرة بحياتك أيها الأنسان الضعيف ونهايته شكاوي على مدار اليوم من البطن والرأس ولم لا الورك!

وهذا ينطبق على القادمون للحياه من بني البشر وهم فلذاتنا حيث تعلمنا ونحن صغار أن العقل السليم في الجسم السليم أليس كذلك أيها المتخصصين،وبالتالي يجب أن تكون وجبات الطلاب الأحباب فيها شيئ من الإدراك الصحي وتوابعه ، والمقاصف المدرسية خير بيئة خصبة للتودد إلى الصحة والسلامة ومصاحبتها لتبقى المدرسة جامعة لكل إيجابية من العقل إلى الجسم مروراً بالمعاملة الحسنة، قد يقول قائل يمتلئ فراغاً وفهلوةََ!ولم لا تحرص على فلذاتك أيها الولي بنفسك أنت وتطعمهم طعاماً يكتظ صحة وعافية بدلاََمن الإعتماد على الآخرين ومساخطتهم!

هنا يتضح أن البعض لا يتقن فهم العملية التعليمية وأنه لابد للطالب مادام في محيط يُقتدى به أن يتعلم كل جميل ومفيد سواء نظرياً أوتطبيقياََهو وأقرانه مجتمعين وليس منفرداً، ثم أنه في هذه السن قد يصاب الطفل بالعزلة أو الإحساس بالنقص فجاره في الطاولة قدتنتشر ريالته في أدغال (شنطته) وخارجها بلاحسيب ولارقيب وهو يلتهم الزفرات قائلاََ بصمت أنا وحيد في هذا العالم الممتلئ بأباء طيبين!
ولكن الملاحظ ومانسمع من الصغار الكبار أن الفوضى تعصف بالمقاصف عصفاََ, والا مبالاة حاضرة وبتبجح .

ناهيك أن الأسعار فيها الكثير من الإرتفاع قد توازي أجمل الفنادق وأرقى الأماكن السياحية، لا أدري هل مساحة الأسعار في المقاصف المدرسية (فضفاضة) وهناك نوع من الحرية السلسة والمريحة أم أن الأمر فيه تستر أمام القائمين فإذا كان الأمر فوضى منظمة فالمصيبة عظيمة أما إذا كانت سرية للغاية فالمصيبة أعظم، عزيزي المسؤول إن العناية بأبنائنا في المدرسة تعلماََ وأخلاقاََ وتغذية صحية غير مبالغ في أسعار وجباتها مسؤلية عظيمة وأمانة ملقاة على عاتقكم أيها المربين الفضلاء ، فلوكان هناك جولات رقابية مدروسة لربما تفادينا الكثير من السلبيات.