كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم “سابقًا” ، عددًا من المعلومات المهمة والمفيدة عن ظاهرة “الزلازل” .

وقال المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» : “لولا الزلازل لانفجرت القشرة الأرضية وتهشمت ، مضيفًا أن الزلزال صمام يحرر الطاقة المتجمعة والمختزنة في القشرة الأرضية، بدفعات يُقدرها الخالق ـ عز وجل ـ كتنفيس لحالات الحراك الباطني للقشرة الأرضية”.

وأشار إلى رغم الآثار السلبية الخطرة التي تنتج عن بعض الزلازل، إلا أنه لا يمكن القول بأن كلها شر محض ، مؤكدًا على بعض الفوائد التي جعلها الله تعالى في تلك الظاهرة، والتي تحتاجها الأرض لبقاء الحياة عليها .

واستشهد في نهاية حديثه بقول النبي صلِ الله عليه وسلم (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) قال النووي رحمه الله: “وصاحب الهدم من يموت تحته”، قال ابن عثيمين رحمه الله: “صاحب الهدم، يعني: الذي ينهدم عليه البيت فيهلِك، سواءٌ كان الانهدام لكثرة السيول، أم بخلل البيت، أم بالزّلازل، يكون شهيداً”.