أسهمت الرعاية الصحية التخصصية الممتدة لـ85 يوماً في خروج طفل خديج مع والدته بصحة وسلامة دون أي مضاعفات، في حالة تُعد من الحالات العالية الخطورة.

وأفادت وزارة الصحة بأن فريقًا طبيًا في التجمع الصحي بمنطقة المدينة المنورة نجح في إنقاذ حياة طفل خديج أثناء ولادة مبكرة، واستمر في تلقي العلاج لحين تحسن حالته، حيث إن الأم وصلت إلى طوارئ مستشفى ينبع و كانت تعاني من نقص سائل الجنين مع وجود التهابات ولديها تاريخ سابق بوجود إجهاضات متكررة ونتيجة وضعها الصحي فقد تقرر ولادتها ولادة مبكرة حيث وضعت مولودها الذي يزن 550 جراماً فقط وبعمر 23 أسبوعاً، والذي تم تنويمه في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وتم تقييم حالته إكلينيكياً.

وتبين وجود فشل تنفسي بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين مما تطلب وضعه على جهاز التنفس الصناعي وإعطائه الأدوية اللازمة وتعد هذه الحالة من الحالات عالية الخطورة نظراً لعمره الرحمي ولوزنه وقت الولادة.

وأوضحت “الصحة” أنه بفضل الله خرج الطفل مع والدته بوزن 1.8 كيلو بصحة وسلامة بدون أي مضاعفات من المضاعفات المتوقع حدوثها للمواليد في هذه الحالات مثل نزيف الدماغ أو اعتلال الشبكية المتوقع حدوثه عند الخدج أو المشاكل التنفسية وغيرها.

والجدير بالذكر أن مستشفى ينبع العام قدم خدمات طبية متكاملة لـ 94,263 مراجعاً خلال النصف الأول من العام الحالي 2023م، فيما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى 55,307 مراجعين.