وثق إعلامي في جولة ميدانية قصر الرئيس الاثيوبي آبي أحمد علي، ومحتويات ومكوناته وكيف حوله الرئيس إلى معلم سياحي يرمز للبلاد.

وقال أحد المرشدين داخل القصر، أن القصر يحتوي على منتزه يسمى الوحدة، وكان في السابق مكب للنفايات، وحوله الرئيس الأثيوبي من مكان مخيف إلى واحدة من أبرز معالم السياحية في اديس ابابا.

كما يحتوي القصر على منطقة تسمى بالمنطقة الخضراء، وضع فيها الرئيس الأثيوبي بعض المعالم التي ترمز إلى أثيوبيا، إضافة إلى منطقة شلالات وأسود.

يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد منذ تولى منصبه في عام 2018 ، تلقى إشادة به بوصفه مصلحا اقتصاديا في بلد كان معروفاً بانتشار القمع والفقر المدقع فيه.

وفاز أحمد بجائزة نوبل للسلام لجهوده في حل النزاع الحدودي مع إريتريا في عام 2019، لكنه تعرض ومنذ ذلك الحين لانتقادات بسبب تصرفات حكومته في الصراع في منطقة تيغراي شمالي البلاد، وعدم التزامها ببرنامج الإصلاح الذي أعلنه.