أقدمت سيدة تبلغ من العمر 40 عامًا على التبرع برحمها لشقيقتها التي ولدت بدون رحم بسبب عيب خلقي، في إجراء جراحي ناجح استمر حوالي 17 ساعات في مستشفى تشرشل بمدينة أكسفورد في أوائل فبراير الماضي.

وأعربت المرأة البالغة من العمر 34 عامًا التي حصلت على رحم شقيقتها، عن قمة سعادتها، لافتة أنها متحمسة للغاية لتكوين أسرة .

كما عبّرت الأخت المتبرعة عن سعادتها أيضًا بتبرعها لشقيقتها، موضحة سبب إقدامها على ذلك أنها أنجبت مرتين ولا تريد المزيد من الأطفال.

وأكد أحد الجراحين الرئيسيين في العملية، ريتشارد سميث، إن التجربة كانت رائعة للغاية، لافتًا أن العملية حققت نجاحًا هائلاً.

وأفاد بأن جميع الطاقم الطبي تأثر عاطفيا بالعملية، قائلا: “خلال حديثنا مع المتلقية بعد العملية، كنا جميعا على وشك البكاء.”

والجدير بالذكر أن المرأة التي حصلت على الرحم كانت قد ولدت بمرض ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر (MRKH)، وهي حالة نادرة تصيب امرأة واحدة من بين كل 5 آلاف سيدة.