نجح أحد المعلمين في فصول محو الأمية في إقناع والده بالتسجيل فيها، وانتظم في الفصل الذي يدرس له ابنه.

وكشف المعلم بندر الحويطي ، عن ردة فعل والده ومدى تقبله للأمر ، قائلًا: “الأمر من بدايته رائع ، منذ عرضت الفكرة على الوالد وحتى انتظامه في الحضور” ، وفقًا لحديثه مع قناة «الإخبارية» .

وتابع: “لقد كان حريصًا ومهتمًا بذلك، خصوصًا عندما علم أنني أعمل في مراكز محو الأمية ، حيث رحب بذلك وأبدى سعادته بأن ابنه يعمل في هذا المركز”.

وأضاف أن والده سجل في المدرسة نفسها التي يعمل فيها، والفصل الذي يقوم بتدريسه ، والشعور رائع وجميل، وقد وجدت في ذلك صورة من رد الجميل لوالدي.

وختم حديثه: “إن والدي هو معلمي الأول وله الفضل بعد الله في أن أصبح مدرسًا، وما يحدث الآن هو بر بالوالدين ورد للجميل” .