نفى مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري المعزول بحكم قضائي، بيع أحمد مصطفى “زيزو”، لاعب الفريق، وذلك تزامنا مع عرض الشباب للاعب.

وقال منصور: “نشر أحد الأشخاص المحسوبين على الإعلام ظلما على صفحتة الشخصية كلاما فارغا كاذبا لا أساس له من الصحة، حيث زعم أن نادي الزمالك، رغم إعلانه رفض بيع زيزو، يجهز عقود بيع اللاعب لسداد مديونياته”.

وأضاف: “للأسف نضطر للرد علي هذه الشائعات التي أصبحت شبه يومية، أولا، نادي الزمالك ليس مديونا لأحد لأن رصيده في البنوك ما يقرب من 100 مليون جنيه وللأسف محجوز عليه من أحد الاشخاص، الذي لا هدف له إلا تدمير النادي، بعد أن رحل عنه ونجح في تدميره لمدة 10 سنوات”.

وتابع : “نادي الزمالك له في ذمة الشركة الراعية حوالي 120 مليون جنيه، وكان مرتضى منصور اتفق مع أحد رجال الأعمال على تخصيص بعض المحلات لشركتة مقابل 37 مليون جنيه والرجل أصدر الشيك لكن النادي عاجز عن صرفه بسبب الحجز على أرصدته”.

واستكمل: “أرسل الاتحادان الإفريقي والدولي للزمالك مبلغ 900 ألف دولار (ما يعادل 30 مليون جنيه مصري)، والنادي عاجز عن صرفهم بسبب هذا الشخص وحجوزاته”.

وأضاف: “يستحق لنادي الزمالك حوالي 90 مليون جنيه مستحقات على بعض الأعضاء، سواء الاشتراك السنوي أو مديونيات متأخرة، كما أن النادي يستحق حوالي 100 مليون جنيه غرامة عقوبة على اللاعب محمود عبد المنعم كهربا وآخر موعد لدفعها 6 أكتوبر/تشرين أول المقبل”.

وأتم: “الزمالك غني بتاريخه وبطولاته وجماهيره الوفية وأعضاء جمعيته العمومية المحترمين، لكن الجميع شاهد على شخص واحد يبذل كل جهده لتدمير هذه المؤسسة الرياضية العظيمة ويكتفي بمصمصة الشفاة”.

وكان الزمالك المصري قد تلقى عرضا من الشباب ، من أجل شراء “زيزو”، هداف الفريق، إلا أن الإدارة أبلغت اللاعب ووالده بأنه ليس للبيع.