شهدت منطقة بوزوفا في ولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا غضب عارم من مواطنين أتراك رفضًا للأجانب والسوريين، فيما زعم أن ذلك بعد واقعة التحرش بطفل.

وقام عدد كبير من سكان المنطقة بتحطيم المحال التجارية التي يمتلكها أجانب، بينما سبق أن شهدت بعض المناطق التركية خلال الفترة الماضية اعتداءات طالت سوريين.

ويعيش قرابة 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، غالبيتهم يحملون بطاقات حماية مؤقتة، “كملك” بالتركية. وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في المدن الجنوبية القريبة من الحدود السورية كغازي عنتاب، وهاتاي، وشانلي أورفة، وكلس، وأضنة، بالإضافة إلى المدن الكبرى كإسطبنول وأنقرة.