أكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية عبدالله العنزي، أن المملكة تخطو خطوات واسعة من أجل رسم خارطة الطريق لتُخرج عمل إسلامي منظم، يهدف إلى النشر عن الدين، وتحارب به الغللو والتطرف.

حيث أضاف من خلال لقائه على قناة الإخبارية، أن هذا المؤتمر يهدف إلى النشر عن سماحة الدين ووسطيته واعتداله، والتصدي به لمظاهر الإلحاد والتطرف، وأكد أن المملكة هي رائدة العمل الإسلامي باحتضانها قبلة المسلمين.

وينعقد المؤتمر في مكة المكرمة بجوار الحرم المكي الشريف، ويجتمع في هذا الحدث العظيم قرابة الـ 180 عالم ومفتي، من 85 دولة مختلفة، وسيكون المؤتمر على 7 جلسات يُناقش فيهم أهمية تعزيز التواصل فيما بينهم، ونشر خطاب ليواجه مظاهر الإلحاد والتطرف.