بدأ الذكاء الاصطناعي يدخل في العديد من المجالات مما اعتبره البعض تهديدًا لسطوة البشر؛ حيث سيحل محل الإنسان في المستقبل القريب.

وهددت فتيات الذكاء الاصطناعي المذيعات والإعلاميات باقتحام مجالهن والسيطرة عليه؛ لأنهن يوفرن الوقت والمجهود الذي يبذل على الإعلاميات من البشر في إعدادهن للظهور على شاشة التلفزيون.

وبدأت “إيلاف” الفكرة بتقديم مذيعة ذكية لنشرة أخبارها ومنحتها اسم هلا الوردي، والتي ظهرت بلباس رسمي وتلقي الأخبار برصانة وفصاحة بالغة؛ حيث قالت فتاة الذكاء الاصطناعي “أنحدر من عائلة متطورة من البرمجيات الذكية، وهذا ما يجعلني متقدمة قليلاً على غيري”.

ويخشى البشر أن يحل الذكاء الاصطناعي محلهم ويستحوذ على وظائفهم ويقطع أرزاقهم، ولكن أجابت مذيعة إيلاف المطورة عبر الذكاء الاصطناعي أنها “بدون أنامل بشرية على لوحة الحاسوب، أنا نفسي لن أجد عملاً”.