في مشهد مؤلم، فقد شخص القدرة على التنفس بشكل طبيعي من الأنف أو الفم حيث بات يتنفس من رقبته عبر جهاز مد الأكسجين بسبب التدخين.

كما يعاني الشخص الذي أنهكه التدخين من القدرة على الكلام والتحدث فقد بدت أحباله الصوتية متأثرة تماما وكأن الكلمات تخرج من رقبته وليس من فمه، وذلك نتيجة التدخين.

ويعتبر الجهاز التنفسي ، وخاصة الرئتين ، هو المتلقي الفوري للمواد السامة الموجودة في دخان التبغ. يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية ، بما في ذلك مكونات شديدة السمية ومسببة للسرطان مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون والقطران.

كما يوجد للتدخين آثار سلبية كبيرة على الصحة، ومن هذه السلبيات إحداث تلف طويل المدى للأحبال الصوتية.  يمكن أن يؤدي التلف المستمر للأحبال الصوتية نتيجة استمرار التدخين إلى التأثير على الصوت بطريقة سلبية، ويمكن أن يتسبب الضرر في بعض الأحيان إلى فقدان الصوت، أو التهاب الحنجرة المزمن.

يمكن أن يؤدي التدخين إلى أمراض أكثر خطورة مثل سرطان الحنجرة، الذي يعتبر أحد أنواع السرطان نادرة الحدوث، حيث تنمو الخلايا السرطانية في الحنجرة أو صندوق الصوت، ومن أسباب حدوث سرطان الحنجرة التدخين وتناول المشروبات الكحولية.