يعتبر محمد الدهام شاب مثل كثيرين من الشباب الذين لديهم أحلام وطموحات، حيث كان متواجد في أمريكا، وأثناء إقامته قابل رجل أعمال لديه مصنع بالونات.

حينها فكر الدهام أن يحصل منه على إمتياز تجاري ليقوم بالتوزيع في للمملكة، ولكنه رفض، فلم يستسلم حينها وبدأ بعمل دراسة جدوى عن إنشاء المصانع.

وبالبحث تأكد أن الأمر ليس صعبا، ولكن صعوبته تكمن في وجود إدارة قوية، فسافر حينها إلى الصين، وبدأ يتعلم هناك بشكل مكثف عن إدارة المصانع.

قام بوضع حجر الأساس لمصنعه عام 2017، وأنتج مصنعه حوالي 5 ملايين بالونة، وفي عام 2022 بعد النجاح الباهر الذي حققه، ظهر رجل الأعمال الأمريكي وطلب منه أن يدخل معه كشريك.

وأنشأ لتوه مستودع في أوروبا، ليكون نقطة توزيع للدول الأوروبية، هذا هو شبابنا الواعد، أصحاب الهمم العالية.