قام مواطن في تركيا بتصرف نبيل تجاه أحد الأشقاء من فلسطين بعد أن فقد حقيبته.
وذكر زكريا أنه كان مسيحي الديانة وسافر إلى تركيا من أجل رحلة علاج لأسنانه، وعندما دخل حمام نسى حقيبته بها، ولم يجدها عقب عودته للبحث عنها.
وأضاف أنه ذهب إلى الكنيسة إلا أن الكنيسة رفضت مساعدته، وأثناء سيره بالشارع شاهد مسجد فتوقف لكي يرى كيف يصلي المسلمين.
وعندما خرج المصلون ألقى أحدهم السلام عليه، وتبادل معه أطراف الحديث، وعلم أنه مواطن سعودي، مشيرا إلى أن الأخير قام بمساعدته فجعله يقيم في فندق واعطاه مالا واشترى له جوال، وجلب له كتب عن الإسلام.
وأضاف زكريا أنه كان يعتقد أن المسلمين إرهابيين لذا كان يخاف منهم لكنه عندما قابل المواطن السعودي تغيرت أفكاره، وشاهد حلما عن رجل قال له الله واحد، وعندما استيقظ في الحلم، وقرر بعد ذلك الدخول في الإسلام.
التعليقات
بُعِثَ الرسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُتمِّمَ محاسنَ الأخلاقِ، كما يُؤكِّدُ هذا الحديثُ؛ حيث يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “إنَّما بُعِثْتُ”، أي: أُرْسِلْتُ للخلْقِ، “لأُتَمِّمَ”، أي: أُكمِّلَ ما انتقَصَ، “مكارمَ الأخلاقِ”، أي: الأخلاقَ الحَسنةَ والأفعالَ المُستحسَنةَ الَّتي جبَلَ اللهُ عليها عِبادَه؛ مِن الوفاءِ والمُروءةِ، والحياءِ والعِفَّةِ، فيَجعَلُ حَسَنَها أحسَنَ، ويُضيِّقُ على سيِّئِها ويَمنَعُه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على مكارمِ الأخلاقِ.
السعودي غني عن التعريف فلا أحد يزايد عليه او يستخدم هويته لأن الأصلي أصلي والتقليد تقليد
الحمد لله الذي هداه للإسلام
أسأل الله أن يثبته على الإسلام دين الحق
?????
?????
اترك تعليقاً