استطاع كيث توماس، مصاب بالشلل منذ ما يقرب من الـ 3 سنوات، بتحريك يديه أخيرا، بعد أن قام بالغطس بشكل خاطئ في بركة ضحلة أدت إلي إحداث كسر في رقبته.

لكنه انضمّ إلى دراسة تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستعادة الحركة الجسدية واللمس في معاهد فاينستين للأبحاث الطبية التابعة لمستشفى “نورثويل هيلث”.

وقال توماس صاحب الـ 41 عاما، أنه كان يظن أنه لن يستطيع أن يلمس يده مره أخرى، ولكن الآن هما جوار بعضهما البعض.

وأضاف توماس: أنه شعر بالخجل لما حدث له وتوقف عن التحدث مع أصدقائه، ولكنه قرر ألا يستسلم ومضى قدما.

وأكد مدير مختبر رسم الخرائط البشري الدكتور أشيش ميهتا: أن الأمر لم يكن سهلا، فالأمر كان يتطلب تثبيت المئات من الأقطاب الكهربائية الدقيقة والهشة، على رقائق تستهدف مناطق معينة في الدماغ، واستمرت الجراحة ما يقرب من الـ 15 ساعة.

يستطيع كيث الآن تحريك يديه عاليا، وأكد الأطباء أن حالته هي الأولى من نوعها، وهم سعداء لما وصلوا إليه.