توفي عريس مصري ثلاثيني بعد ساعات قليلة من حفل زفافه، حيث انتقل العريس بصحبة زوجته إلى شقتهما بعد انتهاء ليلة الزفاف والاحتفالات بالعرس بمحافظة سوهاج.

وتفاجئ أهل العريس بعدم استيقاظه بعد التوجه إليه ليلة الصباحية لتقديم التهنئة والتبريكات، فقاموا بحمله إلى المستشفى، وكانت الصدمة الكبرى هو وفاته، وتحول الفرح إلى سرادق عزاء وحزن.

ويقول أحد أصدقاء العريس بأنه كان طيب الخلق ويحب الخير للجميع، وكان الفرح يعمر قلبه ليلة زفافه، فقد كان يرقص بشدة ويسلم على الجميع كأنه الوداع الأخير، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ليلة صباحيته.