توفي أمريكي بولاية جورجيا، بعد إصابته بأمبيا آكلة الدماغ، بعد سباحته في مياه ينتشر فيها هذا الكائن المجهري.

وكشفت إدارة الصحة العامة بجورجيا، في بيان صحفي لها، إن سبب الوفاة ، نتيجة التعرض ل «أميبا نايجليريا فوليري» ، والتي تتسب في عدوى نادرة تدمر أنسجة المخ وتورمه مع وصول المياه التي تنتشر فيها عبر الأنف وعادة ما تؤدي إلى الوفاة .

ولم يتضح حتى الآن متى توفي هذا الشخص أو المكان الذي كان يسبح فيه حين أصيب بالعدوى .

كما أشارت إلى إن «نايجليريا فوليري» ، هي أميبا كائن حي وحيد الخلية ، تعيش داخل التربة وبحيرات المياه العذبة الدافئة والأنهار والبرك والينابيع الساخنة ، مضيفة إلى أنها لا تسبب أي خطوة إذا تم شربها، ولا تنتقل من شخص إلى آخر.

وأكدت الإدارة على إن هذه العدوى القاتلة نادرة، إذ يصاب بها حوالي ثلاثة أشخاص فقط في الولايات المتحدة كل عام.

وقبل هذه الحالة الأخيرة، تم الإبلاغ عن خمس حالات أخرى في جورجيا منذ عام 1962، وفقًا للإدارة.