أوضحت دراسة قدمها معهد السلامة المهنية الألماني، أن الجلوس لفترات طويلة يعرض الإنسان لإيذاء ظهره ورقبته وكذلك رأسه.

وأضافت الدراسة أنه يزيد أيضا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وما يترتب عليها من عواقب وخيمة، كما أنه يرفع خطر الإصابة بالبدانة، ومن ثم داء السكري.

ولمواجهة هذه المخاطر، وجب على الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم الجلوس لفترات طويلة، أن يغيروا وضعية الجلوس والنهوض وممارسة تمارين الإطالة من وقت إلى آخر، مع مراعاة دمج الأنشطة الحركية في يوم العمل كصعود الدرج بدلاً من ركوب المصعد وهكذا.

كما يجب التأكد أن تكون وضعية الجلوس سليمة، حيث ينبغي أن تكون المقعدة في مستوى ارتفاع الركبة، مع مراعاة أن تكون الأقدام مستقرة على الأرض، وأن تشكل الفخذ والساق زاوية قائمة قدر المستطاع، وكذلك ينبغي أن يشكل العضد والساعد زاوية قائمة قدر المستطاع، على أن يكون الظهر مستقراً على مسند الظهر.