وجه باحث شرعي نصيحة إلى المهوسين بتتبع الأحلام وتفسيرها، مؤكدا أن الأحلام ليست كلها رؤية أو حقيقة نقف ورائها، وإنما مجرد إشارات لا أقل أو أكثر.

وأضاف الباحث الشرعي تركي الغامدي، أن كل تفسير ليس بالضرورة يتحقق حتى لو كان الشخص مخولا بالتفسير، وذلك بحسب ما ذكره بقناة الإخبارية.

ولفت إلى أن الأحلام من الممكن أن تكون رؤية أو أضغاث أحلام أو حديث النفس، وليس حقيقة ملزمة أو دليل واقعي، مضيفا أن هناك شريحة مهووسة بمعرفة الغيبيات وينجرفون خلف أي مفسر للأحلام، رغم أنه لا يوجد من يعرف الغيب سوى الله عز وجل، داعيا هؤلاء إلى عدم تتبع الأحلام والاهتمام بعيش واقعهم.

وأكد أن مدعو تفسير الأحلام يستغلون عواطف الناس ويدخلون في الأعراض بغرض جمع المال، داعيا هذه الفئة من المفسرين إلى الخوف من الله وعدم اللعب بمشاعر الناس.