أقدم أبو الردح أو بائع الفن كما يُطلق عليه، علي تجميع العديد من المقتنيات التراثية الشعبية، والتي تعتبر واجهه من وجهات التراث الأصيل، والتي بدورها تجذب السياح، ويعرضها في سوق الزل بالرياض.

فالسياح يأتون إليه من جميع الجنسيات طالبين تلك الشرائط والاسطوانات الشعبية، والأغاني القديمة لمحمد عبده وطلال المداح وغيرهم، حيث أكد أبو الردح أن الطلب عليها كثير، وقام بتكررارها.

السياح يأتون إليه وهم يعرفون تلك الأغاني ويطلبونها بالاسم، وهذا يدل علي الانتشار الواسع لثقافة المملكة بين بلدان العالم أجمع.

يحمل أيضا هذا المعرض حقيبة مليئة باسطوانات شعبية نادرة، تعود أعمارها إلي زمن بعيد، يُقبل عليها السياح أيضا،وعلي الرغم من غلو سعرها، إلا أن أبو الردح يرفض التفريط فيها.

المقتنيات القديمة والنادرة دائما ما تجذب الجميع، سواء أكانوا من أصحاب البلد، بغية التعرف علي تراثهم وحضارتهم، أو من خارجها، وهم الذين يستمتعون باقتناء تلك التحف والنوادر.